11 Oct
11Oct


نرى شهره زيت الحشيش وكثرة بائعيه في كل مكان . وكما نرى إدعاءات بانه يحل كل مشاكل الشعر بشكل سريع ويطيل الشعر بشكل ملحوظ جدا . ولكن نرى أيضا الكثير ممن يجدون أنه زيت مغشوش ولا يقوم بأي نتائج . وفي الحقيقة نود لفت انتباهكم أن هناك الكثير أيضا من البائعين الغشاشين الذين يستغلون عدم خبرة المستهلكين في هذه الأمور و يبيعون زيت  بذور القنب المنخفض التكلفة على انه هو زيت الحشيش الباهظ الثمن .وذلك نظرا للتشابهه الشكلي ولسبب  أنهم يستخلصون من نفس نوع النبته . وهناك من الناس أيضا من يعتقد ان زيت القنب هو زيت الحشيش فعلا  ونظر إلى هذا الالتباس ، نعتقد أنه من الضروري للغاية تثقيف المستهلكين حول الاختلافات بين الزيوت المختلفة المستخرجة من نبتة القنب.


الحشيش و الماريجوانا هما نفس المخدر. كل منهما مشتق من نبات القنب ساتيفا أو نبات القنب إنديكا . هناك العديد من سلالات نبات القنب المختلفة. الحشيش مستخرج من نبات القنب الأنثى والغير ملقحة، فعندما تنضج النبتة الأنثى تفرز زهرتها وسيقان وورق النبتة مادة سائلة تسمى المادة الراتينجية وهي صمغية و يستخرج منها الحشيش ، وأما الماريجوانا فهو عباره عن زهور نبات القنب المجففة . حيث يتم قطفها ثم يتم تجفيفها، وقد تطحن طحناً خفيفاً، فتكون متكونة من البذور والأوراق والفروع الصغيرة الرقيقة وهما منتجان من نفس النبات إلا أن المادة المخدرة في الماريجوانا تكون أقل من وجودها في الحشيش.


 ويتم استخراج الحشيش عن طريق جمع المادة الراتينجية المجففة إما باليد ، أو عن طريق الضرب الميكانيكي للنباتات ، أو عن طريق غمر نباتات القنب في الماء الجليدي ثم استخدام المناخل الصغيرة لإستخراج المادة الراتينجية التي يتم تجفيفها بعد ذلك وتترك هكذا. وعادةً ما يتم الضغط على الكمية المتبقية لتشكيلها على شكل بلوكات أو كتل ، يتم تدخينها بعد ذلك في الأنابيب ، أو تبخيرها واستنشاقها ، أو خلطها مع الماريجوانا.




يكون الحشيش عادة في شكل كتل من المادة الراتنجية الصلبة ، ولكن يمكن أن يختلف المظهر وقد يتراوح من مادة لزجة تشبه العجينة إلى كتل صفراء أو بنية اللون أو حتى سوداء. يمكن أيضًا استخدام الحشيش في الطهي ، لأنه قابل للذوبان في أشياء مثل الزيوت أو الزبدة أو الكريمة ، وبالتالي يمكن استخدامة مع  صنع الأطعمة مثل الكعك. يمكن أيضًا تصنيع الحشيش بشكل أكبر ، والراتنج المستخرج يصنع منه زيت الحشيش ، وهو عبارة عن مادة لزجة يقوم الأفراد بتدخينها باستخدام السجائر الإلكترونية.




يحتوي الحشيش على مادة THC (دلتا-9-رباعي هيدروكنابينول) ، والتي هي مادة مخدرة. المادة الراتينجية في نبات القنب ، والمعروفة باسم trichomes ، تفرز على براعم النبات ، والزهور ، والأوراق ، وحتى بدرجة أقل على السيقان. وهذه الكلمة مشتقة من الكلمة اليونانية 'trikhoma' التي تترجم ب "نمو الشعر" لأن شكلها على النبتة مثل الشعيرات الصغيرة النامية عليها. وعندما ينظر إليها من خلال المجهر ، فإن المادة الراتنجية على القنب تبدو وكأنها فطر صغير. وهذه المادة هي التي تنتج منها مركبات الكنابيود ، بما في ذلك الكانابيديول (CBD) ورباعي هيدروكنابينول (THC) .


مركبات الكنابديود (Cannabinoids ) موجودة في نبات القنب ساتيفا. ومن بين أكثر من 480 مركبًا مختلفًا في هذا النبات ، هناك ما يقرب من 66 مركبًا يصنف أنه من مركبات الكنابديود. والأكثر شهرة بين هذه المركبات هو دلتا-9-رباعي هيدروكنابينول (Δ9-THC) ، والذي هو المكون الرئيسي المؤثر في نبات القنب. و الكانابيديول (CBD) هو عنصر مهم آخر ، والذي يشكل حوالي 40 ٪ من مستخلص راتنج نبات القنب.


كما ذكرنا سابقا أن هناك أنواع مختلفة من نبات القنب والنوع الذي يصنف أنه ماريجوانا يختلف عن القنب الآخر . و بسبب علاقتها مع نبات الماريجوانا ، لا يزال القنب مثيرًا للجدل إلى حد ما. فانهما من نفس الفصيلة ولكن الفارق هو انه تم العثور على مستوى THC وهي المادة المخدرة في القنب العادي بنسبة أقل من 0.3 ٪ بينما في قنب نوع الماريجوانا تتراوح بين 5-30 ٪. ومن الفوارق الاخرى ان مادة الكنابيدول موجودة في القنب العادي وقنب الماريجوانا ولكن نسبتها اعلى بكثير في نبتة القنب العادي.



قد يتبادر الى ذهنك هذا السؤال الآن،  هل مادة الكنابيدول مخدرة مثل مادة ال THC؟


حسنا،  يشار إلى مستخلص القنب أيضا باسم زيت الكنابيدول (CBD), وهذا هو مركب من مركبات الكنابديود كما ذكرنا . ولكن له فوائد صحية وعلاجية كبيرة. وبذلك استخدام زيت الكنابيدول المستخلص من القنب العادي هو أفضل وفعال أكثر من المستخرج من قنب الماريجوانا وبدون آثار المادة المخدرة ( THC ) لان نسبتها في القنب العادي غير مؤثره وهي فقط 0.3%



أما ما يسمى زيت القنب أو زيت بذور القنب فهما شيء واحد مع إختلاف المسميات . الزيت المستخرج من القنب العادي تمامًا مثل الزيت النباتي أو زيت الزيتون ،  يتم استخراج زيت بذور القنب من البذور فقط. ولونه يترواح بين الأخضر الفاتح والغامق وكلما كان غامق معناه أنه خام أكثر وأفضل جودة .تحتوي زيوت القنب  على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3-6 الدهنية الصحية. انه لامر رائع للطهي والشعر والجلد والجمال و لتخفيف الآلام الطفيفة وتخفيف التوتر. وهذا الزيت نوفره في موقعنا عضوي وخام نستورده مباشرة من الهند. إضغط هنا للشراء




فما الفرق بين زيت القنب وزيت الكنابيدول؟


يعتبر زيت القنب منتجًا عامًا ولا يحتوي على المادة المخدرة المضرة أو الكنابيدول الصحي. هو مفيد بإحتواءه على مغذيات أخرى غير الكنابيديول لأن زيت  القنب يستخرج من البذور أما الكنابيدول يستخرج من أجزاء نبتة القنب ، وأما زيت الكنابيدول هو زيت مركز ومستخلص و أكثر تحديدًا ومحتوي على هذه المادة الفعالة بتراكيز مختلفه. وتباع عبوات زيت الكنابيدول موضحه عليها قوه تركيز المادة فيها. وكلما زاد تركيز الكنابيدول كلما ارتفع سعر العبوة.


زيت الكنابيدول والعافية عبارة عن كلمات تسير جنبًا إلى جنب في الوقت الحالي. يقدّر الناس زيت الكنابيدول المستخلص من كامل أجزاء نبتة القنب إلى حد كبير لأنه الدواء النادر الذي لا يوجد لديه أي آثار جانبية. إنه دواء منخفض المخاطر وعالي الفائدة لم نكتشف حتى الآن كامل إمكاناته. كان أحد أكثر التجارب جرأة وربما الأكثر إثارة لزيت مستخلص القنب كان في علاج الصرع عند الأطفال. وهناك الكثير من فوائد زيت الكنابيدول. يأخذها الناس هذه الأيام في بعض الدول كملحق عام لصحتهم العامة ، بنفس الطريقة التي تتناول بها الفيتامينات المتعددة. تكون حجم العبوة 60 او 30 مللي وبسعر مرتفع حسب تركيز الكنابيدول في العبوة. ويتم وضع نقطه يوميا تحت اللسان. كما ويوجد منه كبسولات مكمل غذائي.



وماذا عن زيت الحشيش كيف يتم صنعه ؟


يعتبر زيت الحشيش سائل سميك قوي للغاية ، وكم وضحنا فالحشيش هو المادة الراتينجية المستخلصة من نبات القنب نوعية المارجوانا . وعند صنع زيت الحشيش يتم أخذ الحشيش (المادة الراتينجة المستخلصة ) ومزجها بنوع من المذيبات (البوتان ، الكحول ، الأثير النفطي ، إلخ) . ثم يتم فصل السائل الناتج عن أي مادة نباتية ويسمح للمذيب بالتبخر. المادة المتبقية هي نوع قوي من الحشيش وتسمى حينئذ بزيت الحشيش.


يحتوي زيت الحشيش أيضًا على CBD  و THC ، وجميع مركبات الكنابديود وكل التربينات الموجودة في الراتنج. أنه يحتوي على كمية كبيره خصوصا من مادة ال THC  المخدرة. وسيختلف لون ورائحة الزيت الناتج ، حسب نوع المذيب المستخدم. ويمكن أن تتراوح ألوان زيت الحشيش من البني الداكن إلى الشفاف. فكلما كان الزيت مصفي وأقوى كلما كان فاتح أكثر. ونادرا ما يتوفر الزيت الأبيض  ، وهو أكثر أنواع زيت الحشيش قوة.  كما ويعتبر زيت الحشيش العسلي  ثاني أكثر أشكال زيت الحشيش قوة وهو شهير بسبب سهولة صنعه. يشبه زيت الحشيش العسلي في اللون والملمس العسل ، وهذه سبب تسميته بهذا الاسم. ويكون زيت الحشيش  ذو اللون البني أو الأخضر أو بألوان أخرى هو زيت أقل قوة من النوع العسلي والشفاف . 



عندما يصنع زيت الحشيش بشكل صحيح ، يكون النوع المصنوع باستخدام البوتان كمذيب  ينتج عنه زيت الحشيش العسلي. وزيت الحشيش المصنوع من الكحول كمذيب يكون لونه بني أو أخضر. يكون الزيت الناتج داكن ولكنه لا يزال قوياً للغاية. ولكن معظم الناس يفضلون زيت الحشيش العسلي بسبب اللون الأكثر وضوحًا وأنه أقوى قليلاً من الداكن. ولكن عند إنتاج الزيت باستخدام  البوتان كمذيب ، قد يكون هناك بعض البوتان المتبقي في الزيت ، والذي قد يكون غير صحي عكس زيت الحشيش المصنوع باستخدام الكحول كمذيب. كما ونود التوضيح أنه يختلف محتوى المادة المخدرة رباعي هيدروكنابينول (THC) في الزيت  بشكل كبير لأن المصنِّعين يستخدمون تشكيلة عشوائية من نباتات قنب الماريجوانا أثناء صنع الزيت.

هل زيت الحشيش مفيد للشعر ؟

حقيقة لا نعلم مدى صحة ذلك بل ونكاد نشك في ذلك .  فكما وضحنا بالأعلى عن ماهو بالأصل زيت الحشيش وكيف يستخرج ولكن إن كان مايبيعونه هو حقا زيت الحشيش, قد يكون مصنعي زيت الحشيش في العالم العربي يخلطون مع المادة الراتينجية زيوت طبيعية للشعر وبذلك يكونوا قد انتجوا زيت حشيش خاص بالشعر وليس لمتعاطي المخدرات . ولكن يقول بائعي هذا الزيت أن زيت الحشيش يحتوي في قاع العلبة على بودره زهرة النبتة وأن هذا دليل على أنه زيت الحشيش أصلي وفعال بسبب بودرة الزهرة وهي المادة الفعالة كما يروجون. وإن كان هذا فعلا صحيح , فإن هذا بمعنى أكثر تحديدا يكون زيت المارجوانا , لأنه كما ذكرنا سابقا أن زهرة النبتة المجففة هي ماتسمى بنوع مخدرات المارجوانا . ولكن على أي حال من الأحوال , إن كان الزيت يصنع من الزهرات أو من المادة الراتينجية أو من خليط منهم سويا , فهو يحوي على المادة المخدرة  . وهذا يثبت لماذا بعض مستخدمات زيت الحشيش أبهرتهن نتائج جمال الشعر بعد إستخدامه ولكن قد عانين من تساقط الشعر وتلفه بعد ترك استخدام زيت الحشيش. ومن الواضح أن تكون فروة الرأس قد أدمنت الزيت بسبب وجود المادة المخدرة THC .  يروج بائعين هذا الزيت أنه خالي من المادة المخدرة. ولكن هذا غير ممكن في أي حال من الأحوال.


هل الزيت المباع في الأسواق هو زيت الحشيش الأصلي ؟

نعتقد وبشدة أنه شي آخر تماما لأن إذا كان أصلي فسيكون ممنوعا وسيضع البائع نفسه في مشاكل قانونية بسبب إحتواء الزيت على نسبة عالية من المادة المخدرة THC. ومن الواضح أنهم يخلطون زيوت أخرى ويشكلوها على هيئة زيت الحشيش . ومن خبرتنا في عالم الزيوت فنتوقع أن بعض التجار يخلطون زيت الخروع الجاميكي الأسود مع زيت بذور القنب ولا وجود للحشيش في الزيت من الأساس . وأما بالنسبة لمسحوق الأزهار الذي يثبتون به أن زيت الحشيش هو أصلي بسبب وجوده في قاع الزيت , فهذا أيضا ليس دليلا على أن الزيت أصلي لأن بإمكان أي شخص ملئ أي زيت بأي بودره أعشاب أو أي بودرة لأي أزهار مجففة. وكل مايحدث هو مجرد طرق إحتيالية لبيع زيوت بأسعار خيالية وهي بالأصل ليست زيت حشيش. 


هل ننصح باستخدام زيت الحشيش ؟

في الحقيقة , لا ننصح باستخدامه حتى وإن اثبت احد التجار أن مايبيعه هو حقا زيت الحشيش للشعر. وللمعلومية زيت الحشيش يمكن صنعه منزليا ولكن يحمل بعض المخاطر لصانعه. ومن الممكن أن بعض التجار يدرج فعلا في منتجهم المباع نسبة من زيت الحشيش الحقيقي المصنوع منزليا عن طريقهم. السؤال الذي نطرحه عليكم هو : هل تقبلوا أن تشتروا منتج كهذا ؟ لهذه الدرجة الرغبة في جمال شعركم يجعلكم تخاطروا بشراء زيت كهذا ؟. في الحقيقة يوجد الكثير من الزيوت الطبيعية الجميلة غير هذا الزيت السيئ للشعر . نحن لا نشجعه إطلاقا. ولن نبيعه في موقعنا على أي حال من الأحوال. نختص في موقعنا في بيع زيوت ومنتجات الثمار والفواكهه الصحية فقط.



هل زيت ال CBD المفيد والغير محتوي على مادة مخدرة مسموح دخوله للدول العربية؟

زيت الكانابيدول مستخرج من نبتة القنب النوع العادي وليس نوع المارجوانا . وهي تعتبر علاجا طبيا ممتاز لعديد من الأمراض والسرطان ومشاكل صحية مختلفة. ولكن رغم هذا فهو غير مسموح بدخوله إلى الدول العربية. 


هل زيت بذور القنب (زيت القنب) ممنوع أو يحتوي على مواد مخدرة؟

زيت القنب يباع في أماكن مختلفة وهو مشروع ومسموح به مثل أي زيت آخر كزيت السمسم واللوز. وهو يستخرج من البذور وبطريقة العصر عالبارد. نبتة القنب التي يستخرج منها زيت بذور القنب هي مختلفة تماما عن نبتة القنب التي يستخرج منها الحشيش والمارجوانا. ونبتة القنب العادي مسموح بها أما نبتة القنب نوع المارجوانا ممنوعة في كثير من البلاد.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة