زيت نبق البحر

تقليديا ، يستخدم الناس لحاء وأوراق نبات نبق البحر لعلاج الإسهال واضطرابات الجلد ، ويستخدم زيت النبق كمنعم للبشرة. يحتوي الزيت على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية ، والتي هي مرطبات طبيعية للبشرة ، وكذلك في فيتامين E وبيتا كاروتين. إنه أيضًا مصدر جيد لفيتامين C ، مع مستويات أعلى حتى من البرتقال وبعشرة أضعاف. وفي الحقيقة أنه يعتبر أيضا ثالث أعلى مصدر لفيتامين E في عالم النباتات جميعها.

أحد مكونات هذا الزيت المثيرة حقًا هو انزيم ديسموتاز الفائق (SOD) ، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يعتقد أنها أقوى حتى من الجينسنغ ومضادات الأكسدة الأخرى عندما يتعلق الأمر بمكافحة أضرار الجذور الحرة. أهم وظيفة لهذا الإنزيم هو استعادة حيوية الخلايا، وتقليل سرعة تدميرها. ويقوم بمعادلة نوع من الجذور أو الشقوق الحرة يسمى السوبر أكسيد، ويعد أكثر أنواع الشقوق الحرة شيوعا، وربما أكثرها خطورة.

كما أن هذا الأنزيم يساعد في عمله على الاستفادة من النحاس والزنك والمنجنيز. ومستويات هذا الإنزيم تميل إلى الانخفاض التدريجي مع التقدم في السن (في الوقت الذي يزيد فيه إنتاج الشقوق الحرة) . وزيت نبق البحر يحتوي على هذا الإنزيم.

مع كل هذه المكونات الرائعة وأكثر من ذلك ، يمكن لنبق البحر أن يخلق معجزات للبشرة.

١- يروض الالتهاب ويساعد على تهدئة الأمراض الجلدية المختلفة.
الالتهاب هو سبب العديد من مشاكل الجلد ، بما في ذلك الأكزيما والصدفية والعد الوردي وحتى حب الشباب. إذا تمكنا من ترويض هذا الالتهاب ، فيمكننا المساعدة في تقليل تفشي الأمراض والحفاظ على بشرة هادئة وسلسة.

لقد وجدت الدراسات أن التطبيق الموضعي لزيت نبق البحر يساعد في تقليل الالتهاب. في إحدى الدراسات ، كان فعالًا بشكل خاص ضد الأكزيما ، حيث كان يهدأ من الحكة والالتهابات والجفاف.

يعتقد العلماء أن المكونات المختلفة في النبق البحري تمنحه هذه القوة - بيتا كاروتين المضاد للأكسدة ، والأحماض الدهنية أوميغا 3 ، والفيتامينات C و E.

٢- يعزز التئام الجروح.
إذا كنت ترغب في تسريع الشفاء من هذا البثرة ، أو حتى الخدوش ولدغ الحشرات ، يمكن أن يساعدك زيت النبق البحر. في عام 2014 ، ذكر الباحثون أن هذا الزيت ، إلى جانب زيت الزيتون ، كان مفيدًا للغاية في التئام جروح الحروق بحيث يمكن اعتباره ضمادة بديلة للحروق بسمك كامل "بسبب تحسين خصائص التئام الجروح وخصائص مضادة للجراثيم".

٣-  يحارب البكتيريا (رائع لمرضى حب الشباب).
كما ذكر أعلاه ، فإن زيت نبق البحر له خاصية طبيعيه مضادة للبكتيريا  ، وقد تم التوصية به لمرضى حب الشباب لهذا السبب. إن هذا الإجراء قوي للغاية لدرجة أن الباحثين اكتشفوا أنه يمكن أن يقتل بالفعل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) و بمستويات مماثلة للمضاد الحيوي vancoycin.

٤- مليء بالأحماض الدهنية الأساسية.
تساعد الأحماض الدهنية الأساسية (EFAs) على تقليل ظهور الشيخوخة ، كما أنها تساعد على الترطيب مع التحكم في الزيت الزائد وهذا مهم للبشرة المعرضة لحب الشباب وكذلك أنواع البشرة الأخرى.

مع تقدمنا في العمر ، تنخفض قدرتنا على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد ، ولكن الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية، يمكنه تغيير ذلك. يعتبر زيت نبق البحر  مصدرًا وفيرًا للأحماض الدهنية  الصحية للبشرة ، كما أنه مثالي للعناية بالبشرة الجافة والمتقشرة والمجعدة. واحدة من أكثر أنواع الأحماض الدهنية ترطيبًا في هذا الزيت هي أوميغا 7 ، التي تعد في الواقع مكونًا طبيعيًا للبشرة. فاستخدمي هذا الزيت الطبيعي لتلاشي الخطوط الدقيقة والتجاعيد ولإنعاش البشرة.

٥-  يجدد الجلد لبشرة أكثر صحة.
تتمثل إحدى المميزات الأخرى في زيت نبق البحر في قدرته على تسريع حركة الخلايا بحيث تبدو البشرة أصغر سنًا. إنه مصدر جيد لفيتامين (أ) ، الذي يشجع على تجديد أنسجة الجلد ، وخلق بشرة أكثر سلاسة وصحة.

يقوم الجلد باستمرار بالتخلص من الخلايا القديمة وإظهار خلايا جديدة إلى سطح الجلد ، و هذه العملية تكون بطيئة مع تقدمنا في العمر. ولكن يحفز زيت نبق البحر شفاء الجلد وتجديده للمساعدة في تأخير ظهور البشرة الشاحبة وأعراض الشيخوخة.

٦-  يحارب أضرار الجذور الحرة.
يحتوي زيت نبق البحر على الكثير من مضادات الأكسدة ، وكلها تساعد في محاربة أضرار الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة. بالإضافة إلى حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية ، فإنه يحارب أيضًا الضرر الناجم عن التلوث والدخان وسوء التغذية والنظام الغذائي وغير ذلك الكثير. كما ويعزز انتاج الكولاجين.

٧- يساعد في تخفيف بقع الشيخوخة والتصبغات.
يحتوي زيت نبق البحر على فيتامين C، الذي يساعد على تخفيف التصبغات الجلدية، ويحتوي أيضًا على "غلوكاتيكينات" مضادة للأكسدة ، والتي تكون فعالة ضد الميلانين الزائد في الجلد. في دراسة أجريت عام 2013 على مرضى كلف الوجه ، وجد الباحثون أن مستخلص النبق البحري ساعد في تقليل مستويات الميلانين وساعد في تلاشي الكلف كليا.

الخلاصة : 
يمكننا أن نلخص بالقول بأنه يساعد زيت النبق على ترطيب البشرة، بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3 و6 و7 . وإنه معجزة مضادة لشيخوخة البشرة! فهو لا يساعد فقط في الحد من ظهور حب الشباب ، بل يروض الأمراض الجلدية الالتهابية ، ويرطب دون أن تكون البشرة مزيته أو دهنية ، ويحمي من أضرار الجذور الحرة ، ويخفي الخطوط الدقيقة والتجاعيد ، ويلاشي التصبغات والبقع الداكنه ، ويساعد على تحفيز تجديد البشرة.